
ذكرت مصادر مطلعة أن لحسن السعدي النائب البرلماني عن تارودانت الشمالية، وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرارا مرشح بقوة لتولي حقيبة وزارية في التعديل الحكومي المرتقب.
ويُتوقع أن يشغل السعدي حقيبة الناطق الرسمي باسم الحكومة خلفا لمصطفى بيتاس الذي يرتقب أيضا أن يشغل منصب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعد شغور هذا المنصب بتعيين شكيب بنموسى مندوبا ساميا للتخطيط من طرف الملك محمد السادس أمس الجمعة.
ويُعتبر لحسن السعدي الذي يشغل منصب رئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب من الشخصيات البارزة داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، مما يعزز فرصه في الاستوزار في التعديل الحكومي الجديد.
كما أن تمتع رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية بأسلوب تواصلي قوي، قد يعزز حظوظه أكثر في حمل حقيبة وزارية تعنى بالتواصل الحكومي.
وينتظر أن يتم التعديل الحكومي في غضون الأسبوع المقبل، حيث ستشهد الهندسة الحكومية عدة تغييرات، ستطال وزراء سيتم استبدالهم بأسماء جديدة من مختلف أحزاب التحالف الحكومي. كما يرتقب أن تتعزز الحكومة في نسختها الثانية بتعيين كتاب دولة.
