تمكنت موظفة من الفرار خارج أرض الوطن بعد اختلاسها أموال طائلة من مديرية الضرائب .
وذكرت مصادر صحفية أن الموظفة كانت تستغل منصبها في المديرية للاحتيال على بعض المواطنين، حيث توهمهم بقدرتها على التوسط لحل مشاكلهم الضريبية وسداد المستحقات المتراكمة عليهم.
وكانت الموظفة تختلس الأموال من ميزانية المديرية بشكل مباشر، بالإضافة إلى الأموال التي كانت تستلمها من المواطنين بشكل غير قانوني.
أضافت المصادر ذاتها أن الموظفة كانت متفقة مسبقًا مع زوجها وأولادها على الهروب خارج البلاد بالأموال المسروقة، وذلك باستخدام تأشيرة سياحية إلى إحدى الدول الأوروبية التي تعمل بنظام “فيزا شينغن”.
وتجري الآن تحقيقات مكثفة لكشف تفاصيل هذه الجريمة، ومحاولة تتبع أثر الأموال المسروقة واستعادة الحقوق المسلوبة.
