أثارت أجهزة الاتصال “البيجر” مخاوف الجيش الجزائري بعد توجيه قيادة الجيش أوامر عليا بضرورة الحذر في استخدامها، وذلك عقب تفجير استهدف حزب الله في لبنان.
وحسب التقارير، فإن هذه الأوامر تشمل إطفاء الأجهزة والانتقال إلى خطوط اتصال آمنة بديلة، خاصةً في الوحدات العسكرية مثل الفرقة الثالثة في تندوف.
كما أظهرت تسريبات أن الاستخبارات العسكرية الجزائرية تعتمد على أجهزة اتصال مستوردة من حزب الله والحرس الثوري الإيراني، مما يزيد من المخاوف بشأن الأمن والخصوصية في الاتصالات العسكرية.