أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد اشتباك مسلح وقع في إحدى البنايات التي كان يتواجد فيها مسلحون من الحركة.
وذكرت إذاعة الاحتلال أن الاشتباك مع السنوار حدث في منطقة تل السلطان برفح، حيث كان يرتدي جعبة عسكرية وكان برفقته قيادي ميداني آخر.
في سياق متصل، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن القياديين محمود حمدان وهاني زعرب تم اغتيالهما أيضًا برفقة السنوار.
وبثّ الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مقطع فيديو التقطته طائرة مسيّرة، يظهر فيه من يُعتقد أنه يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، في اللحظات الأخيرة قبل مقتله.
وأوضح الجيش في بيان مصاحب للفيديو أنه يُظهر “لقطات من درون تابعة للجيش، حيث يظهر السنوار قبل لحظات من القضاء عليه”، بينما يُظهر الفيديو رجلًا مسلحًا جريحًا يلقي شيئًا نحو الطائرة المسيّرة.
في سياق متصل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن جثمان يحيى السنوار تم نقله إلى مشرحة في تل أبيب لإجراء “فحوص إضافية” بعد إعلان الجيش عن مقتله في غزة.
وذكرت الشرطة: “وصل جثمان زعيم حماس، يحيى السنوار، إلى المركز الوطني للطب الشرعي لإجراء فحوص إضافية”.
ينشر الاحتلال فيديو اللحظات الأخيرة للسنوار معتقدا بذلك أنه يوجه ضربة معنوية للمقاومة
— Mohamed Abbas (@mohammad_abas) October 17, 2024
و لكن والله تجد السنوار ينظر للمسيرة نظر المستهزئ بالموت و يلقي عليها عصاة كأنه يقول سأقاتل حتى النفس الأخير ..
يرسخون بطولة و مقدام و شجاعة السنوار و رمزيته بما قدموه لا العكس ..
سيتذكر… pic.twitter.com/lO4thtBKoa