حقق مختبر طبي بالعاصمة الرباط إنجازًا غير مسبوق، حيث أجرى عملية تجميد أنسجة المبيض، وهو ما يُعد الأول من نوعه في المملكة المغربية.
ويعتبر القائمون على هذه العملية أنها تمثل خطوة ثورية تعيد الأمل للنساء اللواتي يخضعن للعلاج الكيميائي، إذ تتيح لهن الحفاظ على خصوبتهن واحتمالية الإنجاب في المستقبل.
وأشارت الدكتورة بهاء بنعمر إلى أن تقنية تجميد أنسجة المبيض، التي أشرف فريق المختبر على تنفيذها، تُعتبر حديثة في المغرب، حيث تم اللجوء إليها لأول مرة بفضل جهود فريق طبي متكامل من مدينة الدار البيضاء.
وأضافت أن الآفاق المستقبلية للتعريف بهذه التقنية في المغرب تبدو واعدة ومشجعة.