في تطور جديد لقضية هزت الرأي العام العراقي، أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، يوم الخميس، عن نجاحها في القبض على الجاني في جريمة قتل الطفل علي حسين نهاد، والتي أثارت موجة من الاستياء والغضب الشعبي.
ووفقاً لبيان صادر عن قائد شرطة ديالى، فإن الجاني، الذي ارتكب جريمته البشعة في قرية الضباب، اعترف بقتله للطفل البالغ من العمر 10 سنوات وحرق جثته في محاولة لإخفاء آثار جريمته.
وأوضح البيان أن فرق البحث والتحري التابعة لمكافحة إجرام ديالى وخلية الاستخبارات، تمكنت من القبض على الجاني بعد عملية بحث مكثفة استمرت لأكثر من شهرين، حيث تمكنت من تتبع خيوط الجريمة وتضييق الخناق على الجاني حتى تم القبض عليه.
من جهته، أكد خال الضحية أن الجريمة وقعت في الرابع من شهر أغسطس الماضي، وأن العائلة لا تزال في حالة صدمة من هول الجريمة، مشيراً إلى عدم وجود أي خلافات سابقة بين عائلتيهما.
وأشار إلى أن الأسرة تقدمت ببلاغ رسمي للجهات المختصة فور وقوع الجريمة، مطالبين بالقبض على الجاني وتقديمه للعدالة لينال عقابه العادل.
تفاصيل مروعة وتعتبر جريمة قتل الطفل علي حسين نهاد من الجرائم البشعة التي هزت المجتمع العراقي، حيث أقدم الجاني على قتل طفل بريء وحرق جثته بطريقة وحشية، مما أثار استياء واسعاً في الشارع العراقي، وتجديد المطالبات بتشديد العقوبات على الجرائم التي تستهدف الأطفال.
تداعيات القضية ومن المتوقع أن تثير هذه القضية جدلاً واسعاً في الأوساط القانونية والمجتمعية، حيث ستكون هناك مطالبات بتشديد العقوبات على جرائم القتل، خاصة تلك التي تستهدف الأطفال، كما ستكون هناك دعوات إلى ضرورة توفير الحماية للأطفال والعمل على خلق بيئة آمنة لهم.
