رفضت جمعيات المجتمع المدني بحي إدزكري بمدينة تزنيت قرار نظارة الأوقاف المتعلق بمسابقة كراء ضريح الولي الصالح سيدي عبد الرحمان، معربة عن تخوفها من تحويل هذا المرفق الديني إلى مرتع للسحر والشعوذة.
وأوضحت هذه الجمعيات في مراسلة موجهة إلى السلطات الإقليمية أن الضريح سبق أن استغل في أعمال مشبوهة خلال فترات سابقة، مشيرة إلى أن عملية تنظيف المقبرة المجاورة كشفت عن دفن أدوات تستخدم في الشعوذة.
ودعت الجمعيات إلى إيقاف عملية الكراء، معبرة عن استعدادها لتسيير الضريح والحفاظ على قيمته الروحية والتاريخية.
من جانبه، عبر الحسين وكريم، رئيس جمعية أوزي، عن قلقه من تداعيات هذه العملية، مؤكدا أن الضريح يجب أن يُدار من قبل أطراف تعرف قيمته الروحية والتاريخية.
وأكد وكريم أن جمعيته مستعدة للقيام بكل ما يلزم لحماية الضريح من أي استغلال غير مشروع، داعيا السلطات إلى التدخل العاجل لوقف هذه المسابقة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل مخاوف من عودة الظواهر السلبية التي كانت تشوه صورة هذا المرفق الديني، وتثير حفيظة الساكنة المحلية.