
تعرض الفنان الجزائري الشهير الشاب خالد لانتقادات واسعة من بعض الجزائريين بعد إحيائه حفلاً غنائياً في المغرب، وذلك في ظل التوترات السياسية بين البلدين.
يعتقد الكثير من الجزائريين أن غناء الشاب خالد في المغرب يمثل موقفاً غير وطني، خصوصاً في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين الجزائر والمغرب توترات. ويشير المنتقدون إلى أن الفنان يجب أن يكون رمزاً للوحدة الوطنية ويعكس سياسة بلاده.
تلقى الشاب خالد هجوماً حاداً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اتهمه البعض بـ”الخيانة” و”التجارة بالموسيقى” لأغراض مادية، معبرين عن استيائهم من عدم احترامه لمشاعر الشعب الجزائري في ظل الأوضاع الحالية.
على الرغم من الجدل الذي أثير بعد إعلان مشاركته في أحد الأحداث الفنية في المغرب، حرص الشاب خالد على توثيق تفاصيل حفله عبر منصات التواصل، حيث شهد الحدث حضوراً جماهيرياً كبيراً من محبيه وعشاق فن الراي.
في المقابل، عبرت الجماهير المغربية عن ترحيبها بالشاب خالد، مؤكدةً أنه صديق للمغرب منذ سنوات، وداعيةً إلى ضرورة فصل الفن عن السياسة.
يُعتبر الشاب خالد واحداً من أبرز رموز الموسيقى الشعبية الجزائرية، وقد اكتسب شهرة عالمية من خلال مزج أغانيه بين الراي والموسيقى العالمية على مدى عقود من مسيرته الفنية.