اختتمت اليوم فعاليات الدورة السابعة من الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة بتتويج سربة شرف البحراوي من جهة مراكش-آسفي بالمرتبة الأولى، وذلك بحضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن وسط جمهور كبير.
وجاءت هذه الجائزة تكريماً للأداء الرائع الذي قدمته السربة على مدار أيام المنافسات النهائية. في المرتبة الثانية، حلت سربة عبد الغني بنخدة من جهة بني ملال-خنيفرة، بينما احتلت سربة حميد سرفاق من جهة مراكش-آسفي المركز الثالث.
شهد اليوم النهائي عروضاً مميزة حيث أبهرت السربات المتنافسة الجماهير بعروض فلكلورية تراثية استخدمت فيها طلقات البارود، مما أضاف طابعًا حماسيًا إلى هذه المسابقة العريقة. وجاءت هذه المنافسات في إطار فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس بمدينة الجديدة.
وبعد إعلان النتائج، تسلم الفائزون جوائزهم من ولي العهد، وسط احتفالات عارمة من أفراد فرقهم والجماهير. كما تم التقاط صورة تذكارية لولي العهد الأمير مولاي الحسن مع الفرق الفائزة.
وتعد هذه المسابقة جزءًا من الحفاظ على التراث الثقافي المغربي غير المادي، بعد إدراج التبوريدة ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو منذ 2021.
تعتمد عملية التنقيط في هذه المسابقة على معايير صارمة تشمل تنسيق الحركات، توقيت الطلقات، والأزياء التقليدية للفارس والحصان، مما يعكس عمق هذا التراث وتفرده.
