تم اعتقال 19 شخصًا في قضية الاحتيال المالي المعروفة باسم “مجموعة الخير”، بعد توقيف زعيمة الشبكة “يسرى” في محطة القطار بطنجة نهاية الأسبوع الماضي. تم اعتقالها بعد مراقبة دقيقة، برفقة زوجها الذي يُعتقد أنه من كبار المتورطين، وشقيقها الذي اعتُقل سابقًا.
تورطت الشبكة في واحدة من أكبر عمليات الاحتيال في طنجة، مستهدفة الآلاف من الضحايا داخل المغرب وخارجه، حيث بلغت المبالغ المسروقة أكثر من 7 مليارات سنتيم. استخدمت الشبكة أساليب احتيالية منظمة، مقدمة وعودًا زائفة بأرباح مالية مغرية مقابل مساهمات نقدية ضخمة.
وفقًا لمصادر قضائية، يتجاوز عدد المبحوث عنهم في هذه القضية 100 شخص، ولا تزال التحقيقات جارية للوصول إلى جميع المتورطين. تعمل السلطات القضائية على استجواب الموقوفين لمعرفة تفاصيل عمل الشبكة وتحديد أدوار الأطراف المتورطة.
هزت هذه القضية الرأي العام المحلي والوطني، حيث نظم الضحايا احتجاجات أمام مقرات الأمن بطنجة، مطالبين بتسريع التحقيقات واسترجاع أموالهم. من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تطورات جديدة مع استكمال التحقيقات وتوسيع دائرة الاعتقالات.
