ودعت الساحة الرياضية والإعلامية المغربية، ليلة الاثنين-الثلاثاء، أحد أبرز رموزها، الصحفي الرياضي المخضرم بلعيد بويميد، الذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض.
بويميد، الذي اشتهر بتحليلاته الرياضية النقدية والبناءة، والتي كانت تتسم بالعمق والرؤية الثاقبة، ترك بصمة واضحة في المشهد الإعلامي المغربي عبر مسيرة حافلة بالإنجازات. فقد قدم للجمهور الرياضي تحليلات عميقة وشاملة حول مختلف الألعاب الرياضية، مما جعله مرجعاً أساسياً لعشاق الرياضة.
إلى جانب براعته في الكتابة الصحفية، كان الراحل بويميد فناناً تشكيلياً موهوباً، حيث اشتهر برسماته الكاريكاتورية التي كانت تنشر في صحيفتي “البيان” و”بيان اليوم”، والتي كانت تعكس روحه الفكاهية وحبه للرياضة.
تقديراً لمسيرته الحافلة بالعطاء، حظي الراحل بويميد بتكريم ملكي من لدن الملك الحسن الثاني، وهو التكريم الذي يعتبر تتويجاً لمسيرته الحافلة بالإنجازات.
رحيل بلعيد بويميد خسارة كبيرة للصحافة الرياضية المغربية، ولكل من عرفه وعاش معه هذه اللحظات الرياضية. فبويميد لم يكن مجرد صحفي، بل كان صديقاً ومعلماً للكثيرين.