ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت طالب، اجتماعاً، اليوم الجمعة، مع اللجنة العلمية المختصة، لمناقشة آخر المستجدات الوبائية على المستويين الوطني والدولي، وذلك ضمن الجهود المستمرة والإجراءات الاستباقية التي تنفذها المملكة المغربية بناءً على التوجيهات الملكية السامية، لمتابعة وتقييم الوضعية الوبائية لفاشية جدري القردة (إم-بوكس).
وأفاد بيان الوزارة أن الاجتماع استعرض فعالية منظومة اليقظة والرصد الوبائي المعتمدة في المغرب، والتي أثبتت نجاحها في الكشف المبكر عن الحالات الوافدة وضمان التدخل الفوري والفعال.
وشدد الوزير على أهمية تعزيز هذه المنظومة بما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية.
كما أشار البيان إلى أن الاجتماع ناقش البروتوكول العلاجي المعتمد لمواجهة مرض جدري القردة (إم-بوكس)، مؤكدين على ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات العلاجية وتوفير كافة المستلزمات الطبية لضمان معالجة الحالات المحتملة وفق أعلى معايير السلامة الصحية.
وأشادت اللجنة العلمية بنجاح البروتوكول العلاجي الحالي في المغرب، الذي ساهم في علاج الحالات المسجلة دون تسجيل أية مضاعفات صحية خطيرة. كما تم التأكيد على أهمية تكثيف جهود التوعية والتحسيس للمواطنين من خلال تقديم النصائح الطبية الوقائية اللازمة للحد من انتشار العدوى.
وفي هذا السياق، دعا وزير الصحة إلى تعزيز قنوات التواصل مع جميع الفاعلين في القطاع الصحي لضمان التنسيق الفعال والتجاوب الفوري مع أي تطورات محتملة في الوضعية الوبائية.
واختتم الوزير الاجتماع بالتأكيد على التزام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمواصلة العمل والتنسيق مع مختلف الشركاء والهيئات الوطنية والدولية لضمان حماية الصحة العامة والحد من انتشار الوباء. كما جددت الوزارة دعوتها للمواطنين للتحلي بروح المسؤولية واليقظة، والالتزام بالتوجيهات والإرشادات الصحية المعتمدة.