غادر اليوم السبت، “الستريمر” الشهير إلياس المالكي، أسوار السجن المحلي بالجديدة، بعد انتهاء محكوميته التي قضت بها محكمة الاستئناف في الجديدة، والتي كانت مدتها ثلاثة أشهر حبسا نافذاً، إثر تورطه في قضية الاعتداء على اليوتوبر سيمو البورقادي.
وقد ظهر المالكي وهو يرتدي نظارات سوداء وقميصاً أخضر، وهو يرقص ويصفق أثناء استقباله من قِبل عائلته وأصدقائه، حيث انطلقت الزغاريد وعزفت “الدقة المراكشية” احتفالاً بخروجه.
وكان اليوتوبر سيمو البورقادي قد تقدم بشكوى إلى أمن الجديدة في شهر سبتمبر من العام الماضي، مدعومة بشهادة طبية وقرص مدمج يوثق لحظة الاعتداء عليه من قِبل مجموعة من الأشخاص، من بينهم المالكي، في كورنيش الجديدة وسيدي بوزيد.
وقد أثار خروج المالكي موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المستخدمين عن سعادتهم بخروج إلياس المالكي من السجن، بينما اعتبر آخرون أن الأمر يعكس “تخلف المجتمع”.