بعد أسبوعين من تسليم دفعة مكونة من 6 أشخاص، تم أمس الخميس فتح معبر “زوج بغال” الحدودي بين المغرب والجزائر بشكل استثنائي لتسليم 16 مواطناً مغربياً كانوا محتجزين في السجون الجزائرية.
وأفادت جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، التي تتابع قضايا المعتقلين في الجزائر، بأن عملية التسليم تمت بناءً على جوازات سفر سارية ووثائق مرور. وأضافت الجمعية في بيان تلقت هسبريس نسخة منه أن الأشخاص المعنيين، الذين ينحدرون من مدن وجدة، فكيك، طنجة، الدار البيضاء، تازة، فاس، تطوان، ميدلت، خريبكة، القنيطرة ودمنات، قد أنهوا مدد محكوميتهم في السجون الجزائرية، لاسيما في منطقة تلمسان.
وأوضحت الجمعية أنها تتابع عن كثب العديد من الملفات ذات الصلة، مشيرة إلى أن هناك المئات من الشباب في انتظار الترحيل، فضلاً عن عدد من المعتقلين احتياطيًا. وأكدت أن العملية تواجه “عدة صعوبات تقنية وإجرائية” تسعى لحلها.
كما ذكرت الجمعية أنها تتعامل حالياً مع أكثر من 330 ملفاً لمحتجزين وست جثث تنتظر تسليمها لأسرها، بعد أن كانت قد نظمت سابقاً إجراءات تسليم جثث أخرى لإتمام عملية الدفن.
مع تسليم هذه الدفعة المكونة من 16 شاباً، يكون قد تم تنفيذ عملية تسليم جديدة من قبل السلطات المعنية.
