تم يوم أمس الثلاثاء رفع اللواء الأزرق بشاطئ سيدي موسى أكلو على الساحل الأطلسي لإقليم تزنيت للمرة الثالثة عشرة على التوالي، وهو تقدير تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
ويمثل منح اللواء الأزرق جزءاً من برنامج “شواطئ نظيفة”، الذي يهدف إلى تحسين البيئة الشاطئية وتحسيس المصطافين بأهمية الحفاظ على جودة الشواطئ. خلال موسم صيف 2024، منحت شارة اللواء الأزرق إلى 27 شاطئاً وأربعة مرافئ ترفيهية، بالإضافة إلى بحيرة جبلية لأول مرة في المغرب.
أوضح عبد الله الصيادي، مدير الشاطئ، أن شاطئ سيدي موسى أكلو حصل على هذه العلامة للسنة الثالثة عشرة على التوالي نتيجة الالتزام بمعايير مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة الدولية للتربية على البيئة، والتي تشمل جودة مياه الاستحمام، والتوعية البيئية، والصحة، والسلامة، والتدبير البيئي.
هذا الإنجاز يعكس الجهود المستمرة وتضافر جهود الشركاء والفاعلين في تدبير الشاطئ، والالتزام بالمعايير الصارمة التي تشمل النظافة، والوقاية، والصيانة، والمعدات، والسلامة، والتنشيط والتحسيس البيئي.
تمنح شارة اللواء الأزرق للجماعات المسؤولة عن الإدارة الكاملة للشواطئ التي تشمل الصيانة والنظافة والمعدات والأمن والتكوين والتحسيس وإمكانية الولوج. يتم دعم ومواكبة الجماعات من قبل برنامج “الشواطئ النظيفة” التابع للمؤسسة، بمساعدة المديرية العامة للجماعات الترابية والقطاعات الوزارية المعنية.
ويحتل المغرب المرتبة 18 من بين 43 بلداً في النصف الشمالي للكرة الأرضية من حيث عدد المواقع الحاصلة على اللواء الأزرق، وهو البلد العربي الذي يضم أكبر عدد من شارات اللواء الأزرق والثاني في إفريقيا.
جرت مراسيم رفع اللواء الأزرق بحضور عامل إقليم تزنيت حسن خليل، ورئيس المجلس الإقليمي بالنيابة، وعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية بالإقليم، وفعاليات من المجتمع المدني.
