الرئيسية رياضة “أولتراس إيمازيغن” تعلن العودة بقوة لدعم الحسنية وتدعو لتفعيل مشروع مركز التكوين

“أولتراس إيمازيغن” تعلن العودة بقوة لدعم الحسنية وتدعو لتفعيل مشروع مركز التكوين

كتبه كتب في 13 يوليو 2024 - 22:15

أعلن “أولتراس إيمازيغن”، المجموعة الداعمة لنادي حسنية أكادير، عن عودتها لدعم الفريق ومواصلة النضال من أجل حقوق النادي وجماهيره.

جاء هذا الإعلان في بلاغ رسمي صادر عن المجموعة، عقب موسم صعب عانت فيه من تحديات كبيرة بين الصراع من أجل البقاء.

وأشارت المجموعة في بلاغها إلى الصعوبات التي واجهتها في الموسم الماضي، حيث عانت من عدم هيكلة النادي وصراع البقاء، بالإضافة إلى محاولات النيل منها وإبعادها عن المدرجات، ورغم ذلك وفق البلاغ؛ نجحت المجموعة في البقاء قوية ومتماسكة، مفضلة المقاطعة الشاملة كوسيلة لمقاومة التدخلات التي تهدف إلى إسكات صوتها الحر.

مع اقتراب الموسم الجديد، أكدت “أولتراس إيمازيغن” عودتها لدعم النادي والدفاع عن مصالحه، مشيرة إلى أن المهمة لن تكون سهلة في ظل التغييرات العديدة واشتداد المنافسة بين الأندية.

وتعتزم المجموعة تقديم كل ما بوسعها لخدمة الكيان والاستعداد الكامل لمواجهة التحديات المقبلة، وحدد البلاغ مجموعة من المطالب التي ترى “أولتراس إيمازيغن” أنها ضرورية لتحسين جودة النادي واستعداده للمنافسات:

أولا: تبني خطة رياضية شاملة لضمان استقرار النادي.

ثانيا: التعامل مع النزاعات بشكل يضمن حقوق النادي في سوق الانتقالات.

ثالثا: جذب مستشهرين ومدعمين جدد لزيادة الموارد المالية.

رابعا: تفعيل مشروع مركز التكوين.

خامسا: اختيار مدرب تنافسي يتماشى مع مشروع النادي.

سادسا: وضع شروط تضمن المردودية مقابل الراتب في العقود.

سابعا: تعزيز التواصل لتجنب الشائعات.

ثامنا: إنشاء متجر عصري وإلكتروني لتلبية احتياجات الجماهير.

تاسعا: حل مشكلات ولوج الجماهير إلى الملعب بالتنسيق مع السلطة المحلية.

عاشرا: دعم الفئات السنية والفروع الأخرى للنادي.

واختتمت “أولتراس إيمازيغن” بلاغها بدعوة جميع الفعاليات السوسية للالتفاف حول النادي ودعمه، متعهدة بمواصلة مساندته في كل الظروف وتقديم كل ما بوسعها لتحقيق النجاح والعودة الميمونة إلى الأنشطة الطبيعية.

وبهذا البلاغ، تبرز “أولتراس إيمازيغن” التزامها الراسخ بدعم نادي الحسنية الاتحاد الرياضي لأگادير، وتجدد عزمها على مواجهة التحديات القادمة بروح من الوحدة والتضامن.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *