أمازيغيون يحتجون بأكادير على مقتل زميلهم، في أجواء من الحزن وسط طوق أمني شديد

أكادير تيفي_

ندّدت مجموعة من الفعاليات الأمازيغية بأكادير، بمقتل الشاب عمر خالق قرب كلية الآداب التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، يوم أمس الأربعاء، متأثرا بجروح بليغة، إثر تعرضه لهجوم مباغت السبت المنصرم.

الوقفة تم تنظيمها بساحة الود بحي الدّاخلة بأكادير، وعرفت مشاركة حشود من الطلبة المنتمين للحركة الأمازيغية، ومجموعة من المواطنين، ندّدوا ب”مقتل عمر خالق”، داعين السلطات إلى “معاقبة الجناة بما يقتضيه القانون، خاصة وأن الأمر يتعلق بجريمة قتل مع سبق إصرار وترصد”.
المتدخلون شدّدوا أثناء الوقفة على” أن نضالهم سلمي، وأن الحركة الثقافية الأمازيغية تدعو إلى توقيع ميثاق شرف لنبذ العنف، كالذي سبق للحركة أن تقدمت به سنة 1999، ولم يوقع عليه أي فصيل”.

المشاركون في الوقفة التضامنية التي لم يسجل فيها أي صدام مع المصالح الأمنية، التي اكتفت بمراقبة الوضع عن بعد، دعوا إلى “ضرورة أن ينال القتلة جزاءهم، وفق القانون المعمول به، دون أي استثناءَات، حتى لا تتكرر مأساة الطالب لحسن حلوش، الذي قتل سنة 2009، حيث تم اعتقال الفاعل، وحُوكِم بسنتين سجنا، قضى منها سنة ونصف، وتم إطلاق سراحه، وفق صَفقة سياسية”، حسب تعبير المتدخلين.

ميمون أم العيد