
ذكرت مصادر محلية أن رجلا مسنا يدعة “علي” يفترش الأرض وملتحفاً السماء بجنبات قسم المستعجلات في المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت.
وأوضحت المصادر ذاتها أن هذا الرجل يعاني من أعراض دوران حاد، وقد تحول إلى جنبات المستشفى بعد قضاء بضعة أيام داخله، في ظروف ما تزال غامضة حتى الآن.
وأضافت أن “علي” الذي ينحدر من جماعة سيدي أحمد أوموسى، لا يقوى على الحركة أو الكلام، ويعيش في حالة من الهزال الشديد، وتغزو محيط تواجده رائحة كريهة ناجمة عن البول والغائط.
تجدر الإشارة إلى أن مستشفى تزنيت كان قد أثار جدلاً كبيراً في شهر دحنبر الماضي بعد حادثة “رمي مريض خارج أسواره”، حيث تم إحالة المريض من قبل جمعية ولاد تزنيت للأشخاص بدون مأوى.