الرئيسية مجتمع الدراجات النارية بأكادير .. إثارة للفوضى وإزعاج للساكنة وحوادث قاتلة 

الدراجات النارية بأكادير .. إثارة للفوضى وإزعاج للساكنة وحوادث قاتلة 

كتبه كتب في 28 يونيو 2024 - 13:33

يثير أصحاب الدراجات النارية في أكادير غضب الساكنة التي ضاقت من ضجيجها وازعاجها في شوارع المدينة، خاصة في فترة الليل.

وأصبحت شوارع بعض أحياء مدينة أكادير مسرحا لسباقات الدراجات النارية، وحلبة للسياقة الجنونية التي تتسبب في الإزعاج للساكنة كما تتسبب في حوادث سير قاتلة.

ويلجأ بعض أصحاب هذه الدراجات إلى تعديل محركاتها لجعلها تصدر أصواتا قوية لإثارة الانتباه، وما يجعل الساكنة التي تقطن بجانب الشوارع تعيش كابوسا حقيقيا في فترة الليل.

وباتت هذه الظاهرة تثير قلق وغضب العديد من السكان وأصحاب ومرتادي المقاهي، خاصة مع الانتشار الواسع للدراجات النارية من طرف فئة الشباب والقاصرين وما يصاحبها من أصوات حادة ومزعجة.

من جهة أخرى تتسبب هذه الدراجات التي تسير بسرعة جنونية وبسياقة “بهلوانية” بشوارع المدينة في حوادث سير قاتلة، زاد عددها في السنوات الأخيرة، خاصة مع كثرة الدراجات الصينية الرخيصة.

كما أن هذه الدراجات تعتبر وسيلة للصوص ممتهني السرقة والنشل وكذلك مروجي المخدرات، ما يفرض مراقبتها وتنقيطها في كل الحواجز الأمنية.

وكانت النائبة البرلمانية عويشة زلفي عن فريق الاتحاد الاشتراكي، قد وجهت سؤالا كتابيا لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، في مارس الماضي تحت موضوع : الآثار والأضرار النفسية للساكنة من مستعملي الدراجات النارية بعد منتصف الليل بحي السلام وجيت سكن بمدينة أكادير بجهة سوس ماسة.

وبحسب النائبة، فالإزعاج الكبير لمستعملي الدراجات النارية بعد منتصف الليل، يؤثر على نفسية الساكنة خاصة منهم الأطفال والمرضى، في ظل استمرار هذا الضرر بشكل يومي من الساعة 12 ليلا إلى 04 صباحا دون إيجاد أي حل له، علما أنه أمر يخالف القانون.

وتساءلت النائبة، عن الإجراءات من أجل التدخل لإيقاف مثل هذه السلوكات المتهورة وغير المسؤولة التي لا تراعي نفسية الساكنة ومعانتهم اليومية؟

ويطالب المتضررون السلطات الأمنية بضرورة تكثيف حملاتها لملاحقة أصحاب هذه الدراجات والمخالفين لضوابط القيادة، وكذا حجز الدراجات النارية ذات الأصوات المزعجة والتي تتجاوز السرعة القانونية ضمانا للأمن الطرقي والحفاظ على راحة وأمن الساكنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *