ذكرت مصادر مطلعة أن المحكمة الابتدائية بمراكش، أنصفت تلميذة مغربية منعت من الدخول إلى مدرسة تابعة للبعثة الفرنسية بسبب ارتدائها للحجاب، وذلك بموجب أمر استعجالي صادر بتاريخ 21 يونيو 2024.
وجاء في منطوق الحكم أن “ارتداء ابنة المدعية للحجاب يندرج ضمن ممارستها لحريتها الشخصية، وأنه ليس فيه أي مساس بالصحة العامة أو إخلال بالآداب العامة”.
وأضاف الحكم أن ارتداء الحجاب “لا يشكل أي تهديد للحرية وحقوق الآخرين، فضلاً عن أن منع ابنة المدعية من الولوج إلى المدرسة بسبب ارتداء ملابس ترمز إلى معتقدها الديني يشكل خرقًا لمبادئ حقوق الطفل في التعليم الأساسي التي ضمنتها له جميع المواثيق الدولية والقوانين الوطنية، والتي لا يمكن أن تنتهك من أي طرف كان حتى لا يتم حرمان البنت من أهم حقوقها الكونية والدستورية ألا وهو حق التمدرس”.
ويعزز هذا القرار القضائي مبدأ حرية الفرد في ممارسة معتقداته الدينية دون تمييز، ويؤكد على أهمية احترام حقوق الطفل في الحصول على التعليم الأساسي، بما يتوافق مع المواثيق الدولية والقوانين الوطنية.
