أثار تعرض ضريح الشيخ محمد متولي الشعراوي، أحد أبرز رموز الفقه الإسلامي، للتلوث بمياه الصرف الصحي، استياءً واسعاً في مصر والمنطقة العربية والإسلامية. وطالب العديد من المهتمين بالتراث الديني بضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الذي طال شخصية دينية مرموقة.
وقع الحادث نتيجة عطل في نظام الصرف الصحي بقرية دقادوس بالدقهلية، مما أدى إلى تدفق المياه الملوثة إلى منطقة المقابر والضريح. وقد أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتدخل عاجل من قبل هيئة الهندسة بالقوات المسلحة لترميم الضريح وإعادة هيكلته، وذلك استجابة للغضب الشعبي الذي أعقب الحادثة.
يعتبر الشيخ الشعراوي، الذي توفي قبل 26 عاما، أحد أبرز الدعاة في مصر والعالم العربي، ويتمتع بشعبية واسعة بين المسلمين الذين يعتبرونه مرجعية دينية مهمة.
