مع شروق شمس أول أيام عيد الأضحى المبارك، تدفقت جموع الحجاج إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، في ظل منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات التي وفرتها الجهات المعنية لضمان انسيابية أداء المناسك.
وقد سبق ذلك تحرك الحجاج من مزدلفة إلى منى بعد منتصف الليل لرمي جمرة العقبة، وذلك عقب وقوفهم على صعيد عرفات وأدائهم الركن الأعظم من أركان الحج.
وفي سياق متصل، أعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أن إجمالي عدد حجاج هذا العام بلغ أكثر من 1.8 مليون حاج، منهم أكثر من 1.6 مليون حاج قدموا من خارج المملكة.
وتوزعت جنسيات الحجاج القادمين من الخارج بنسبة 22.3% من الدول العربية، و63.3% من الدول الآسيوية، و11.3% من الدول الإفريقية، و3.2% من دول أوروبا وأمريكا وأستراليا ودول أخرى.
أما عن طرق وصولهم، فقد كان معظمهم عبر المنافذ الجوية، يليها المنافذ البرية ثم البحرية.
