في تطور مفاجئ، كشفت مصادر مطلعة أن لجنة مختصة عثرت على 15 خروفاً مذبوحاً بشكل غير قانوني في ضيعة لتربية الأغنام بضواحي الصخيرات. جاء هذا الاكتشاف خلال زيارة اللجنة للضيعة للتحقيق في مخالفات بناء، مما أثار تساؤلات حول الغرض من الذبح السري.
صاحب الضيعة برر الواقعة بأن الأغنام كانت مخصصة لإطعام عمال الضيعة، إلا أن هذا التفسير قوبل بالشك من قبل نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الذبح تم بعيداً عن المجازر الرسمية التي تضمن السلامة الصحية.
أثار الحادث جدلاً واسعاً في المدينة، حيث تساءل البعض عن الأسباب الحقيقية وراء الذبح السري، وهل كانت اللحوم مخصصة للاستهلاك البشري رغم المخاطر الصحية المحتملة. وقد زادت الشكوك بسبب وجود “مشواة” في الضيعة، مما أثار مخاوف من أن تكون الأغنام قد نفقت بسبب الاختناق وتم ذبحها للتخلص منها.
في الوقت الحالي، تم حجز اللحوم وإرسال عينات منها للفحص للتأكد من سلامتها، في حين فتحت النيابة العامة تحقيقاً في الواقعة. ويطالب النشطاء بتشديد الرقابة على مزارع الأغنام لمنع تكرار مثل هذه الممارسات غير القانونية التي تهدد صحة المستهلكين.
