نظمت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بأكادير، بشراكة مع ولاية الأمن الوطني والقيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير، الدورة التكوينية الثانية حول آليات تجويد الأبحاث الجنائية، التي عقدت يوم امس الخميس 30 ماي 2024 في المركب الاصطيافي لوزارة العدل بأكادير.
وافتتح عبد الرزاق فتاح، الوكيل العام للملك، الدورة بكلمة ترحيبية، شكر فيها الحضور وأكد على أهمية هذه اللقاءات في تنمية المعارف لدى قضاة النيابة العامة وضباط الشرطة القضائية.
وشدد على الدور الحيوي الذي تلعبه هذه الدورات في تحسين الأداء المهني، وتلى ذلك كلمة ألقاها والي أمن أكادير، ثم كلمة القائد الجهوي للدرك الملكي بأكادير.
وقدم مولاي إسماعيل العموري، النائب الأول للوكيل العام للملك بدوره، مداخلة حول آليات تجويد الأبحاث الجنائية، حيث تناول فيها الطرق الحديثة والتقنيات المبتكرة التي يمكن تبنيها لتعزيز فعالية الأبحاث. كما ألقى رشيد الزين، رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير، مداخلة تناول فيها إشكاليات الأبحاث الجنائية، مسلطا الضوء على التحديات التي تواجه ضباط الشرطة القضائية في الميدان وكيفية التغلب عليها، فيما تبعته مداخلة عبد الحكيم أبو شبكة، رئيس المصلحة الجهوية القضائية للدرك الملكي بأكادير، حول موضوع الأبحاث الجنائية وآليات تجويدها.
وحظيت الدورة التكوينية بتقدير وتنويه المشاركين الذين أكدوا على أهميتها، وأشاروا إلى أن المواضيع المطروحة ستسهم بلا شك في تنمية قدراتهم المهنية والمعرفية، خاصة أن الأبحاث الجنائية والإشكالات المرتبطة بها تمثل جوهر العمل اليومي للنيابة العامة والضابطة القضائية.
هذه المبادرات وفق المشاركين تأتي في سياق الجهود المستمرة لتعزيز القدرات المهنية وتعميق المعرفة القانونية لأعضاء النيابة العامة وضباط الشرطة القضائية، بما ينعكس إيجابا على جودة العدالة الجنائية والخدمات المقدمة للمواطنين.
