في حادث مأساوي، لقي تلميذ يبلغ من العمر 13 عاما حتفه بعد أن ضربه شقيق تلميذ آخر بعنف في صدره، وذلك بعد خروجه من إعدادية الحسن الأول بإقليم مولاي يعقوب مساء أمس الإثنين 25 شتنبر الجاري.
ووفقا لمصادر محلية، فإن سبب الحادث يعود إلى نزاع نشب بين التلميذ المتوفى والتلميذ الآخر، دون أن تتضح طبيعته، مما دفع هذا الأخير إلى استدعاء أخيه الأكبر للتدخل في المشكلة والانتقام له.
وأضافت المصادر أن الجاني كان ينتظر ضحيته عند خروجه من المؤسسة التعليمية على الساعة السادسة مساء، حيث هاجمه بضربة قاتلة في قلبه أودت بحياته في الحال.
وبعد علمها بالواقعة، حضرت عناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث أوقفت الجاني وأحالته على دائرة رأس الماء لإخضاعه للتحقيق، قبل تقديمه للنيابة العامة.
وفي سياق متصل، تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الغساني بفاس، لإجراء التشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة لدى المحكمة الإبتدائية بفاس.
