أصدرت المحكمة الابتدائية بفاس، يوم أمس، حكمها في القضية التي شغلت الرأي العام الوطني، والمتعلقة بوفاة أطفال كانوا يتلقون العلاج من السرطان في المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.
وقضت المحكمة بسجن ثلاثة ممرضين لمدة عام، لإدانتهم في القضية، بينما تمت تبرئة 11 شخصًا آخرين، من بينهم أطباء وممرضون وحراس أمن، لعدم كفاية الأدلة ضدهم.
وكانت النيابة العامة لمحكمة الاستئناف قد أمرت بتمديد فترة الحبس الاحتياطي للمشتبه بهم لتعميق التحقيق في قضية الوفيات العديدة للأطفال مرضى السرطان في المستشفى. يشتبه في تورط الموقوفين بالتقصير في أداء واجباتهم مما أدى لهذه المأساة التي هزت الرأي العام، والتي تأتي بعد أيام قليلة من الكشف عن قضية “شبكة الاتجار بالرضع” في نفس المستشفى.
