منذ مساء الجمعة، يشهد كوكب الأرض عاصفة شمسية قوية، وتعتبر الأولى من نوعها منذ عام 2003. قد أضاءت أضواء الشمس القطبية سماء أمريكا الشمالية وعدد من الدول الأخرى.
وأعلنت الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي أن قوة العاصفة الجيومغناطيسية بلغت المستوى الخامس، الذي يصف بأنه “شديد”، متوقعة استمرارها حتى نهاية الأسبوع.
وتحذر الوكالة من تأثيراتها المحتملة على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وشبكات الطاقة والمركبات الفضائية وغيرها من التكنولوجيات.
ويشير المصدر إلى أن آخر عاصفة شمسية مماثلة بلغت قوتها ذروتها في أكتوبر 2003، وأدت إلى انقطاعات في التيار الكهربائي.
وتتسبب العواصف الشمسية الكبرى أيضًا في إنارة السماء بأضواء قطبية، تتجاوز أحيانًا مناطق شمال الكرة الأرضية.
وقد تم تداول صور لأضواء قطبية في عدة مناطق بما في ذلك الولايات المتحدة ولندن. يتوقع مسؤولون في مجال الفضاء رصد الأضواء القطبية في مناطق مثل شمال ولاية كاليفورنيا وولاية ألاباما.
ورغم ذلك، فإن وكالة الطيران المدني الأمريكية تؤكد عدم توقعها لأي مضاعفات كبيرة على الملاحة بسبب العاصفة، ولكن قد تؤدي العواصف الجيومغناطيسية إلى اضطرابات في أجهزة الملاحة والبث ذات التردد العالي.
وقد أوصت الخطوط الجوية والطيارين بالتحضير لاضطرابات محتملة.
