انطلقت أمس الخميس في مدينة تزنيت فعاليات النسخة الثانية عشرة للملتقى الوطني للطلبة، بمشاركة أكثر من 64 مدرسة عليا وجامعة ووكالات للتشغيل والاستشارة لصالح التلاميذ والطلبة.
يُعد هذا الملتقى، الذي يُنظم في فضاءات المحطة الطرقية لتزنيت بمبادرة من جمعية “منتدى الإبداع والتواصل” تحت شعار “التوجيه دعامة أساسية في خدمة التنمية”، حدثًا فريدًا يُسهم في تطوير منظومة التربية والتكوين من خلال توجيه أفضل للشباب.
تهدف هذه الدورة، التي تستمر على مدى أربعة أيام، إلى مساعدة التلاميذ والطلبة في اختيار مساراتهم المهنية والدراسية من خلال تقديم معلومات مهمة حول الشعب الدراسية المتاحة بعد اجتياز البكالوريا، وتمكينهم من الاطلاع على الآفاق المتاحة في مجالات التكوين المهني والعالي.
وأشار مدير الملتقى، إبراهيم إد القاضي، إلى أهمية هذا الحدث كوسيلة لتحسين مواكبة الطلبة وإبراز إمكانياتهم، وتوجيههم بشكل أفضل نحو النجاح في سوق العمل، وتوفير المعلومات اللازمة لتسهيل ولوجهم إلى سوق الشغل.
وشهد الملتقى حضور فاعلين تربويين وإداريين ومهتمين بمجال الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي والمهني، بهدف تقديم الدعم والإرشاد للطلبة والتلاميذ المستهدفين لاختيار مساراتهم الأكاديمية والمهنية.
يُشار إلى أن هذا الملتقى، الذي يعتبر منصة مهمة للمعلومات والإرشادات الاستشارية، يُسهم في تقديم توجيهات قيمة للتلاميذ والطلبة، ويُعتبر تعبيرًا عن التزام عامل إقليم تزنيت بدعم الشباب وتحقيق تطلعاتهم الأكاديمية والمهنية.
