أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يزيد من انتشار غاز سام داخل السيارات، والذي ينبعث من مواد مفترض أن تكون مضادة للحرائق.
أجرى الباحثون من جامعات ديوك وبيركلي وتورنتو هذه الدراسة، ونشروا نتائجها في مجلة “البيئة والعلوم والتكنولوجيا”. أظهرت الدراسة أن مادة “الأدينوسين ثلاثي الفوسفاط” (TCIPP) موجودة في هواء 99% من المركبات التي خضعت للاختبار.
وبعد تعليق عينة من السيليكون على المرآة الداخلية لمركبات حديثة لمدة أسبوع، اكتشف الباحثون أن تركيز “الأدينوسين ثلاثي الفوسفاط” كان مشابهاً للكمية الموجودة داخل المنازل. وارتفعت تركيزات هذه المادة بشكل كبير عندما ارتفعت درجة الحرارة، سواء كان ذلك خارج السيارة أو داخلها.
أبدى الباحثون قلقهم بشأن تأثيرات هذه المواد على سائقي السيارات الذين يبقون داخل مركباتهم لفترات طويلة، وأيضًا على الأطفال. يجدر بالذكر أن تقريراً صادرًا عن وزارة الصحة الأمريكية في عام 2023 أكد أن “الأدينوسين ثلاثي الفوسفاط” قد يكون مادة مسرطنة.
