أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد على أهمية الحفاظ على حريات المستخدمين ومحاربة المحتوى الضار في الوقت ذاته.
وابرز بنسعيد أن التحول الرقمي قد ساهم في تعزيز حرية التعبير وتوسيع نطاق المشاركة الافتراضية، ولكنه أيضًا أدى إلى ظهور سلوكيات سلبية تهدد قيم المجتمع.
ومن بين هذه السلوكيات نشر المحتوى الضار الذي يتضمن التحرش والسب والقذف والاحتيال والتحريض على الكراهية ونشر خطابات العنف والتمييز.
وعلى ضوء هذه التحديات، يسعى وزير الشباب والثقافة والتواصل إلى تعزيز ثقافة التربية على الإعلام، من خلال تنظيم أنشطة تحسيسية وتعليمية بالتعاون مع المعهد العالي للإعلام والاتصال، تستهدف الطلبة الصحافيين وتلاميذ المدارس.
وأشار بنسعيد إلى ضرورة التعاون الدولي في تنظيم شركات التكنولوجيا العملاقة، من خلال إطار التعاون الدولي العربي، لمحاربة الأخبار الزائفة وسحب المحتويات غير القانونية من المنصات الرقمية.
وأخيرا، يذكر بنسعيد أن المغرب قد شارك في أعمال الاجتماع الأول للمجموعة العربية المكلفة بإجراء المفاوضات مع كبريات الشركات الإعلامية والرقمية العالمية، بهدف تنظيم علاقاته مع هذه الشركات وحماية مستخدمي الإنترنت في البلاد.”
