تم طرد الإمام الجزائري محمد تاتيات من فرنسا مساء الجمعة، بعد الحكم عليه نهائياً بالتحريض على الكراهية والعنف ضد اليهود. وكان تاتيات يخطب في أحد مساجد تولوز بجنوب فرنسا منذ عام 1985.
وأشار وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان إلى أن طرد تاتيات تم بموجب قانون الهجرة، الذي يسمح للسلطات بطرد المدانين بالتحريض على الكراهية من البلاد.
وقال أحد محامي تاتيات إن موكله تم طرده “بالقوة العسكرية” وأنه كان في فرنسا منذ 40 عامًا ولديه أطفال ويعمل هناك. وأضاف أن تاتيات لم يثر أي ضجة خلال السنوات السبع الماضية.
وكان من المقرر عقد جلسة استماع في المحكمة الإدارية في باريس يوم الاثنين للنظر في التماس عاجل من محامي تاتيات لوقف قرار الطرد، لكن تم ترحيله قبل ذلك.
وتعود إدانة تاتيات إلى خطبة ألقاها في مسجد النور في تولوز عام 2018، حيث أدلى بتصريحات اعتبرها المسؤولون المحليون “تحريضًا على الكراهية والتمييز ضد اليهود”.
حُكم على تاتيات بالسجن أربعة أشهر مع وقف التنفيذ في عام 2022، وتم تأييد الحكم نهائيًا في ديسمبر الماضي. وقّع وزير الداخلية الفرنسي على قرار طرده في 5 أبريل الجاري
