أفاد مصدر مطلع أن شابا لفظ أنفاسه الأخيرة بقسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، متأثرا بجروح خطيرة تعرض لها في اعتداء شنيع بحي الداخلة مساء السبت الماضي.
تعرض الشاب لهجوم من قبل شخصين باستخدام “الزرواطة”، ما أدى إلى إصابات بليغة في الرأس والوجه والأنف، قبل أن يسقط مغشيا عليه.
تم نقل الضحية على الفور إلى المستشفى الجهوي لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة يوم أمس الجمعة.
خلفت هذه الحادثة المأساوية حزنا عميقا لدى أسرة الضحية وأصدقائه.
تمكنت عناصر الشرطة القضائية من القبض على أحد المشتبه بهم، بينما لا يزال البحث جاريا عن المشتبه به الثاني.
ستقام صلاة الجنازة على الراحل، الذي كان يعمل مساعدا لممون الحفلات، اليوم السبت بمسجد أبي بكر الصديق بحي الداخلة.