في حادثة غير مألوفة، انتهت مطاردة الدرك الملكي لسائق سيارة خفيفة بشكل مفاجئ وغير متوقع في إنزكان، كانت العناصر الدركية تتمركز في دوار توهمو بأيت ملول عندما لاحظوا السيارة تقترب بسرعة فائقة، بعد نصب كمين محكم، تمكنوا من إيقاف السيارة التي كان يقودها رجل برفقة امرأة بدأت فورًا بالصراخ، متهمةً إياه بخطفها.
وفقًا لمصادر مطلعة، تفاعلت رجال الدرك الملكي بسرعة مع الوضع، حيث تم القبض على السائق بناءً على أمر من النيابة العامة. وبعد تفتيش السيارة، عُثر على سيف كبير الحجم، لكن الصدمة الكبرى كانت بانتظارهم عند فتح الصندوق الخلفي، حيث وجدوا شخصًا ثالثًا كان يبدو في البداية كأنه محتجز.
كشفت التحقيقات أن الشخص الموجود في الصندوق كان في الواقع عون سلطة من اشتوكة أيت باها، وتبين أنه كان متواطئًا مع السائق في محاولة لتعريض الضحية لاعتداء جنسي جماعي خلال شهر رمضان.
تم احتجاز المشتبه بهما تحت الحراسة النظرية لإجراء مزيد من التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة للكشف عن كافة تفاصيل وملابسات هذه الجريمة البشعة.
