ذكرت تقارير صحفية أن الحكومة الفرنسية قررت تقديم تمويل لعدة مشاريع استثمارية في الصحراء المغربية، بهدف دخول أقاليم هذه المنطقة إلى عالم التعاون الاقتصادي.
وتأتي هذه الخطوة بعد توجه فرنسا نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المغرب، حيث كان التركيز سابقاً على الفعاليات الثقافية.
وبحسب صحيفة “لوديسك” الإلكترونية، فإن وزارة الخارجية الفرنسية وافقت على تمويل مشاريع في مناطق “العيون الساقية الحمراء” و”الداخلة وادي الذهب”، من خلال مؤسسة التنمية المالية الفرنسية (بروباركو) والبنك العام للاستثمار، التابع للوكالة الفرنسية للتنمية.
من المتوقع أن يتم الإعلان عن هذه الخطوة خلال زيارة فرانك ريستر، وزير التجارة الخارجية الفرنسي، إلى الرباط في الرابع والخامس من أبريل، حيث من المقرر أن يجتمع مع نظيره المغربي رياض مزور والوزير المكلف بالاستثمار محسن الجزولي.
ويتضمن جدول الأعمال للزيارة زيارة للغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة في المغرب واجتماعًا في مقر الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بهدف بحث إمكانية تقديم تمويل وضمانات من الدولة الفرنسية للمستثمرين في الصحراء المغربية.
تعكس هذه الخطوة إرادة فرنسا في تعزيز الروابط الاقتصادية مع المغرب ودعم التنمية في المناطق النائية. وتعتبر هذه الخطوة خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتشير إلى استعدادهما لتجاوز التوترات السابقة وبناء علاقات أقوى وأكثر استدامة.
