صدر حكم بالسجن لمدة عامين، عام منها مع إيقاف التنفيذ، بحق سعيد شعبان، المالك السابق لنادي أنجيه الفرنسي لكرة القدم ورئيسه الجزائري، بتهمة التحرش الجنسي بست من الموظفات. وقد أُدين شعبان، البالغ من العمر 59 عامًا، في محكمة غرب فرنسا بالاستغلال الجنسي لموظفاته، مستخدمًا موقعه القيادي كوسيلة للتحرش.
رغم نفيه للاتهامات، وجد شعبان نفسه محرومًا من “قرينة البراءة” في قضية أخرى لعدم كفاية الأدلة. محاموه أعلنوا عزمهم على استئناف الحكم.
شعبان، الذي يعتبر نفسه رجلًا “صعد من القاع” ويُعرف بأسلوبه الإداري “الصارم” و”الحازم”، ينفي وجود أي علاقة “سلطوية” مع موظفيه. تحت إدارته، شهد نادي أنجيه نهضة كبيرة، حيث عاد إلى الدرجة الأولى في عام 2015 بعد غياب دام عقدين.
بعد تراجع النادي إلى الدرجة الثانية في نهاية موسم 2022-2023، تنازل شعبان عن رئاسة النادي لابنه رومان في مارس 2023.
طالب الادعاء بسجن شعبان لمدة ثلاث سنوات، واحدة منها مع إيقاف التنفيذ، مشيرًا إلى السلوك “غير المقبول” الذي عانت منه النساء على مدى السنين.
بدأ التحقيق مع شعبان في يناير 2020، عقب شكوى تحرش قُدمت من موظفة بعد عودتها من رحلة عمل في مدريد، وتبعتها شكاوى من ست نساء أخريات تعود للفترة ما بين 2014 و2019.
ومن المقرر أن يُحاكم شعبان في باريس ابتداءً من يوم الاثنين في قضية منفصلة تتعلق بممارسة مهنة وكيل رياضي بشكل غير قانوني وغسيل الأموال ضمن عصابة منظمة، إلى جانب أربعة متهمين آخرين، حيث ينكر الجميع الاتهامات.
