في مدينة أكادير، عثر مواطنون مساء أمس الخميس 21 مارس على جماجم وعظام مشوهة مسلوخة ومنزوعة اللحم داخل حاوية للأزبال قرب مسجد أبو بكر الصديق في حي الداخلة.
يُعتبر هذا الحادث الثاني من نوعه، حيث سُجلت حالة مماثلة في شهر فبراير الماضي، عندما عُثر على رأس خنزير في نفس المكان، مما أثار الحيرة والريبة في صفوف المواطنين.
تساءل العديد من المواطنين عن مصدر هذه العظام والجماجم، وماذا يحدث للحوم المذكورة. وقد طالبوا بفتح تحقيق مفصل في هذه القضية لمعرفة الجهات التي تقف وراء هذا الفعل الخطير.
المواطنون عبروا عن استيائهم من تكرار هذه الوقائع، وأعربوا عن مخاوفهم من استخدام هذه اللحوم في الاستهلاك البشري، خاصة في المطاعم الشعبية وبين أصحاب الأكلات السريعة.
يجدر بالذكر أن مدنًا مغربية عدة شهدت وقائع مماثلة، حيث تم ضبط رؤوس وجلود وأطراف تعود لبغال وحمير وكلاب، وتم ترويج لحومها في صفوف بائعي السندويشات والأكلات السريعة، خاصة في المناطق الهشة والعشوائية التي لا تخضع للمراقبة.
