تم تداول صورة عبر منصات التواصل الاجتماعي تظهر جدي داخل إحدى القاعات، مصحوبة بتعليق يشير إلى أن الصورة تعود لتحضيرات وليمة خيرية لطلاب وموظفي مدرسة بحي تدارت شمال أكادير، وذلك بعد جمع تبرعات مالية لهذا الغرض.
التعليقات على الصورة انتقدت ما اعتبرته “تحول المدرسة إلى مسلخ”، معتبرة ذلك إساءة للمهام السامية للمؤسسات التعليمية وتقليلاً من شأن الفضاء التعليمي والوظائف الأساسية التي تؤديها.
في رد فعل على هذه الانتقادات، نفت إدارة مدرسة تدارت أنزا، المعنية بالحادثة، صحة الأخبار المنتشرة، واصفة إياها بأنها “زائفة وملفقة وتشويش على سمعة المؤسسة وموظفيها”. وأكدت الإدارة أن المدرسة ملتزمة بجدية ومسؤولية بجميع المشاريع التي أطلقتها الوزارة المعنية.
وأضافت إدارة المدرسة في بيان توضيحي أنه “لم تحدث أي عملية ذبح داخل أسوار المدرسة كما ادعت الشائعات، ولم يتم طلب أي مساعدات عامة من أي جهة”، مشددة على أن “الدراسة وجميع الأنشطة المدرسية والدعم التربوي تسير بشكل طبيعي، وأن الإدارة في تواصل مستمر مع الآباء والأمهات الذين يشاركون في جميع الأنشطة التي تنظمها المدرسة”.
