تعرضت معلمة في مدينة الشماعية بإقليم اليوسفية لهجوم وحشي من قبل طليقها، أمام طلابها، صباح يوم الجمعة الماضي.
وبحسب مصادر محلية، فإن الجاني اقتحم مدرسة عمومية للتعليم الأولي، بعد أن قفز فوق سورها، وكان يحمل سكينا “ممزوجا” بالثوم، وتوجه إلى المعلمة وهي تؤدي عملها داخل الفصل، وطعنها في أماكن حرجة من جسدها مثل الرقبة والبطن.
ونجح زملاء المعلمة المصابة في إنقاذها في اللحظة الأخيرة، وأوقفوا الهاجم، واتصلوا بالدرك الملكي الذي حضر إلى الموقع على الفور، واحتجز الشخص المشتبه به.
وتم نقل المعلمة بسرعة إلى مستشفى لالة حسناء باليوسفية لتلقي الرعاية الطبية الضرورية، حيث احتاجت إلى أكثر من 100 غرزة لخياطة جروحها.
وتشير نفس المصادر إلى أن الجاني حاول الانتحار في وقت سابق، بابتلاع مادة سامة، لكنه تم إنقاذه من الموت في اللحظة الأخيرة.
ومن جهة أخرى، أعلنت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة باليوسفية، وفق مصادر موثوقة، عن تضامنها الكامل مع الضحية، حيث أرسلت ممثل المديرية، لمرافقة المعلمة، إلى المستشفى الإقليمي لالة حسناء باليوسفية، لتوفير الدعم الصحي والنفسي والمادي اللازم.
وستقدم المديرية محاميًا للضحية لضمان تحقيق العدالة، وسترسل لجنة لمساعدة ومتابعة الطلاب الذين شهدوا الحادث عيانًا، بهدف تقديم الدعم النفسي والتحقق من سلامتهم العاطفية.
