بلغ فريق حسنية أكادير الشاطئ الآمن من الأزمة المالية التي عصفت به قبل تولي المكتب المديري الحالي مهامه، حيث كان النادي يعاني من عجز يناهز 95 مليون درهم.
وأشار مكتب الفريق في بيان له إلى أن نادي الغزالة السوسية مر بظروف عسيرة على مستويين، رياضيا وماليا، مما استدعى تحمل المسؤولية والالتزام والتضامن والإرادة وتأمين الدعم المالي للخروج من هذا المأزق.
وبين البيان أن الفريق نجح في التغلب على هذه الأزمة بدعم من الراعي الرسمي وجهات أخرى محسنة، بالإضافة إلى المؤسسات المنتخبة والسلطات المحلية والمنخرطين والجمهور.
وفي هذا الإطار، أكد البيان أن “المكتب المديري وفى بكل الالتزامات التي اتخذها تجاه اللاعبين والجهاز الفني والاتحاد الدولي “فيفا” والجامعة الملكية والعصبة الاحترافية، منذ تسلم زمام الأمور شهر نونبر الماضي”.
وتقدم المكتب ـ”بالعمل على هذا المسار بكل شفافية ووضوح مع تجديد الدعم والتحفيز للاعبين لزيادة جهودهم وتضحياتهم كما تم التأكيد على ذلك خلال الاجتماعات الدورية المستمرة”.
وفي نهاية بيانه، دعا المكتب المسير للحسنية، جميع مكونات الفريق إلى “التكاتف حول النادي الذي يقود كرة القدم بجهة سوس ماسة، لإنقاذه من وضعه الحالي وتحقيق آفاق مستقبلية واعدة تستعيد للنادي بريقه”.
ويذكر أن نادي حسنية أكادير حصد فوزا ثمينا نهاية الأسبوع الماضي على حساب شباب المحمدية بـهدف نظيف، ضمن الجولة 21 من البطولة الوطنية، ليصعد بذلك إلى المركز الـ10 بـ23 نقطة.
