تناولت ندوة جهوية عقدت في أكادير بدعم من منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونسيف” موضوع “العنف في الوسط المدرسي”
وتهدف هذه الندوة، التي ترأستها مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، وممثلة الهيئة الوطنية لتقييم منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، إلى تبادل نتائج دراسة أعدتها الهيئة الوطنية لتقييم منظومة التربية والتكوين، التابعة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وفي كلمتها، أشارت مديرة الأكاديمية إلى الجهود المبذولة لمكافحة العنف في المؤسسات التعليمية من خلال الأنشطة التي تسعى لخلق بيئة مدرسية آمنة وتعزيز جودة التعليم.
وأكدت على أهمية الدراسة التي تسلط الضوء على أنواع العنف وضحاياه ومرتكبيه في الوسط المدرسي.
من جهتها، قدمت ممثلة الهيئة الوطنية لتقييم منظومة التربية والتكوين عرضا مفصلا لنتائج الدراسة التي شملت عددًا من المؤسسات التعليمية وآلاف الطلاب والمعلمين.
وشهدت الندوة مداخلات من الحاضرين تتضمنت أفكارا ومقترحات وتوصيات لمكافحة العنف وتعزيز الأمن والطمأنينة في الوسط المدرسي، ودعوات لتوسيع نطاق تبادل الدراسة مع الفاعلين في الميدان التعليمي.
حضر الندوة ممثلون من عدة جهات ومؤسسات من بينها الأمن والوقاية المدنية والمراقبة التربوية ورؤساء المؤسسات التعليمية وجمعيات المجتمع المهتمة بالموضوع، إلى جانب منسق برنامج التعاون مع اليونسيف في الجهة.
