شهدت أسعار مختلف المنتجات الفلاحية انخفاضًا داخل الأسواق الوطنية في الأيام الأخيرة بعد أن لهبت جيوب المغاربة بسبب تغيرات المناخ وموجات الجفاف المستمرة وقلة التساقطات للموسم السادس على التوالي.
وتراوحت أسعار الخضروات اليومية بين 3 و 6 دراهم، مثل الطماطم والبطاطس والجزر والبصل. ويُشير بعض المراقبين إلى أن انخفاض الأسعار يعود إلى انخفاض أسعار المواد الزراعية والأسمدة بسبب زيادة المعروض وإلغاء الضرائب على بعض المعدات الزراعية.
يُعزى الإنخفاض أيضًا إلى استمرار إجراءات موريتانيا المتعلقة برفع الرسوم على الصادرات المغربية، مما دفع المنتجين إلى توجيه منتجاتهم للسوق المحلية، مما أدى إلى زيادة الإمدادات وانخفاض الأسعار.
ويُتوقع أن تستمر هذه الانخفاضات حتى شهر رمضان، ورغم إمكانية حدوث زيادة طفيفة، إلا أنها من المتوقع أن تظل نسبية.
رئيس الجمعية الوطنية للبذور المختارة ورئيس الاتحاد الوطني للتعاونيات الفلاحية، إدريس بلفاضلة يعزي هذا الإنخفاض المسجل إلى انخفاض أسعار المواد الزراعية وتوفرها بسبب إلغاء الضرائب والإعانات التي تشجع على زيادة الإنتاج.
وأشار أيضا إلى أن انخفاض أسعار المنتجات الفلاحية تأثر بأسعار الأسمدة والمعدات الزراعية.
رئيس الفيدرالية البيمهنية لمنتجي ومصدّري الخضر والفواكه بالمغربالحسين أضرضور، ربط هذا الإنخفاض بتأثير الطقس وارتفاع درجة الحرارة على نضج المنتجات.
وأشار إلى عدم إمكانية تقديم توقعات محددة لأسعار المنتجات خلال رمضان، مع التأكيد على أهمية التدابير لحل المشكلات المتعلقة بالوسطاء والمضاربين بين الفلاحين والمستهلكين.
