تسعى الشركات الإسبانية للفوز بصفقة توريد قطارات فائقة السرعة للمغرب، الذي يخطط لتوسعة شبكته السككية لتغطية مدينتي أكادير ومراكش قبل استضافة كأس العالم 2030.
وفي هذا الإطار، أبدت شركات إسبانية مثل Talgo وCAF، إلى جانب شركات عالمية أخرى من الصين واليابان وفرنسا، اهتمامها بالمنافسة على تنفيذ خط البراق الذي يصل حاليا بين طنجة والدار البيضاء.
وقال محمد الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، إن أول قطار من الجيل الجديد سيتم تسليمه في 2025، مع طموح تصدير وحدات القطارات في المستقبل.
وأضاف أن الشركة الفائزة بالصفقة ستكون ملزمة بإنشاء مصنع في المغرب لإنتاج هذه الوحدات بمشاركة اليد العاملة الوطنية، وأن هذه القطارات الجديدة ستحل محل حوالي خمسين وحدة، وأنها ستكون قادرة على الوصول إلى سرعات تقترب من 200 كيلومتر في الساعة.
وأكد أن مشروع تمديد خط القطار فائق السرعة ليربط مدينتي الدار البيضاء وأكادير سيكون “حلقة هامة” في تعزيز البنية التحتية المغربية خلال مونديال 2030، حيث تعتبر المدينتان من بين المدن التي ستستضيف المباريات.
وتتمتع شركة Talgo بخبرة في تصنيع قطارات فائقة السرعة، حيث حصلت على صفقة تجهيز 15 قطارا في السعودية عام 2016، وهي واحدة من المشاريع التي أعطتها سمعة جيدة في الصناعة الإسبانية. كما حصلت الشركة على صفقات أخرى في أمريكا ومصر وأوزباكستان وكازاخستان والدانمارك وألمانيا.
