في ضربة مفاجئة، شنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية عسكرية واسعة ضد إسرائيل، بالتزامن مع انضمام حركة الجهاد الإسلامي إلى الهجوم. وأطلقت الحركتان أكثر من 5000 صاروخ على المدن والمستوطنات الإسرائيلية، في عملية سميت “طوفان الأقصى”، تضامنا مع المسجد الأقصى المبارك. وقال قائد كتائب القسام محمد الضيف إن هذه العملية هي “استعادة لثورة شعبنا وتصحيح لمسيرته وعودة لمسيرة العودة”، وحث الفلسطينيين على التوجه إلى المواجهات مع “العدو”، مؤكدا أنه “سيدفع ثمن اعتداءاته على الأقصى”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي حالة تأهب قصوى بعد تعرضه للهجوم الصاروخي من غزة، وأطلق صفارات الإنذار في عدة مناطق، بما في ذلك القدس. وأفادت مصادر إسرائيلية بأن عددا من المقاتلين الفلسطينيين تمكنوا من التسلل إلى إسرائيل عبر طائرات شراعية أو نفق، وأشتبكوا مع قوات الجيش في إحدى المستوطنات. وظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي للحظات انطلاق الصواريخ من غزة وانفجارات في سماء إسرائيل.
