الرئيسية حوادث محاولة اغتصاب تتحول إلى جريمة قتل

محاولة اغتصاب تتحول إلى جريمة قتل

كتبه كتب في 25 سبتمبر 2023 - 23:52

في تيفلت، تحولت محاولة اغتصاب إلى جريمة قتل، حيث وجهت النيابة العامة للمتهم بالقتل تهمة «القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وعرقلة سير العدالة عن طريق محو آثار الجريمة »، وذلك في أولى جلسات المحاكمة التي انطلقت يوم الاثنين الماضي.وبحسب كاميرات المراقبة المثبتة بالقرب من شركة للرخام، اندلع نزاع عنيف بين المشتكي والمجني عليه، قبل أن يتدخل حارس أمن خاص بالجماعة ويشهد على ما حدث، كما حضر قائد المنطقة لمشاهدة الجثة في الساعة الرابعة صباحا، برفقة عناصر الدرك، وعثروا على 1500 درهم وأقراص مخدرة.

وأودع المشتبه فيه رهن الاعتقال بالمركز القضائي للدرك الملكي بسرية الخميسات، بعد أن أجرى عناصر الشرطة فحصا لحالته السكراء، كما قام عناصر الدرك الترابي بسيدي علال البحراوي بفحص جثة المجني عليه.وبعد استجواب المشتبه فيه وانقضاء تأثير الخمور عليه، اعترف بأنه ذهب إلى منزل شقيق المجني عليه، وأن هذا الأخير حاول اغتصابه، كما حاول شقيقه تقبيله من خده، فحصل خلاف بين الإخوان، ثم خرج المتهم مع المجني عليه، الذي اقترح عليه الذهاب إلى منزل آمن بالقنيطرة.

وأثناء سيرهما نحو جماعة عين جوهرة، حاول المتهم الفرار من المجني عليه، لكن هذا الأخير أصر على اغتصابه داخل مقهى، فانتزع سكينا من يده وطعن به، واندلعت معركة بالسلاح الأبيض بينهما، ثم رمى المشتبه فيه جثة المجني عليه على الطريق الوطنية لإخفاء أثار الجرائم واتجه نحو نقطة تفتيش قضائية بمدخل تيفلت، وأبلغ أفرادها بأنه وجد جثة يشتبه في أن سائق سيارة دهسه.

وأثارت آثار التعذيب التي كان يحملها المشتكى به، والكدمات التي ظهرت على عينه اليسرى، شكوك أفراد الأمن والدرك، فبعد استجواب مكثف اعترف بتفاصيل الاعتداء الجنسي الذي تعرض له، وكيف دافع عن نفسه، مضيفا أن شقيق المجني عليه اقترح عليه خداعه والتخلص منه، ثم العودة إلى المنزل لممارسة الجنس معه، وأنهما كانا قد مارسا الجنس من قبل، قبل شهرين من وقوع الجريمة.

ووجهت النيابة العامة لشقيق المجني عليه تهمة الشذوذ الجنسي والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، وأطلقت سراحه. وأجلت المحكمة الجنائية الابتدائية محاكمة المتهم بالقتل، يوم الاثنين الماضي، إلى 2 أكتوبر المقبل، بناء على طلب هيئة الدفاع، التي طالبت بمزيد من الوقت للاطلاع على المحاضر.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *