في وفاة الراحلة عائشة الخطابي، بعث الملك محمد السادس برقية تضامن وعزاء إلى أسرتها. وجاء في البرقية “ببالغ الحزن والمواساة تلقينا نبأ رحيل فقيدتكم الغالية عائشة الخطابي، التي رحمها الله وأسكنها فسيح جناته، وألهمكم الصبر والسلوان”.
وأكد الملك “وفي هذه الفاجعة المؤلمة، نتقدم لكم، ولجميع أفراد أسرتكم ومعارفكم، بأحر التعازي وأصدق المواساة في هذا المصاب الجلل، الذي لا مفر منه إلا بالرضا بقضاء الله وقدره، معتزين، بكل احترام، بما كانت تتميز به فقيدتكم الكريمة من وفاء حقيقي للوطن وانتماء قوي لمقدساته ولعرشنا العلوي الشريف”.
وقال الملك في البرقية “ونحن نشارككم أحزانكم في هذا المصاب العظيم، نسأل الله عز وجل أن يتغمد الراحلة برحمته الواسعة، ويثيبها على ما قدمته لله من عظيم الأعمال والمحسنات، ويجعلها من الذين صدقوا فيهم قوله تعالى: “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”. مع تقديرنا العميق ودعائنا الصادق لكم بالرضا والسلامة”.
