في قضية خيانة زوجية مثيرة، أودع وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالجديدة طبيب وممرضة بالسجن المحلي، بعد أن ضبطتهما زوجة الطبيب داخل منزلها، وهي أيضا طبيبة، بمساعدة شقيقها.
وحسب يومية الصباح، فإن الطبيب المتخصص في التخدير كان يعمل مع الممرضة بإحدى المصحات الخاصة بوسط المدينة، وكان لهما علاقة غير شرعية، دون علم زوجته التي كانت تحظى باحترام كبير من زوجها وأولادها الاثنين.
وأشارت الجريدة إلى أن الزوجة استغلت عطلتها السنوية لزيارة عائلتها بالدار البيضاء، لكنها تفاجأت بمعلومات تؤكد أن زوجها يستقبل خليلته الممرضة بالمنزل. فعادت على عجل رفقة أخيها، ووجدت الممرضة موجودة بالفعل داخل منزلها. فقامت بتصويرها وتسجيل فيديو لإثبات خيانة زوجها، الذي حضر بعد قليل ونفى أن يكون له أي علاقة مع الممرضة سوى العمل.
ولم تقتنع الزوجة بكلام زوجها، فقدمت شكاية لدى النيابة العامة، مرفقة بالأدلة التي جمعتها. فتم استدعاء الطبيب والممرضة للتحقيق معهما، وبعد مواجهتهما بالفيديو والصور، اعترفا بأنهما كانا يخونان الزوجة، وأن الطبيب استغل غيابها لإحضار خليلته إلى منزله. فأمر وكيل الملك بإيداعهما السجن، وإحالتهما على غرفة الجنح التلسية لمحاكمتهما يوم الاثنين المقبل.
