بعد أن غاب عن الأنظار لأكثر من شهرين، عادت قصة الطفل عمران البالغ من العمر 9 سنوات والمصاب بالتوحد، الذي اختفى بجماعة أربعاء آيت أحمد التابعة لدائرة أنزي بإقليم تزنيت، إلى السطح مجددا.
وأفادت مصادر عليمة أن أحد سكان الدوار وجد يوم الأحد الماضي هاتف الطفل الضائع قرب الدوار، فأبلغ عنه المصالح الدركية التي شنت حملة بحث واسعة في تلك المنطقة، وتمكنت في اليوم التالي من اكتشاف رفات جثة الطفل عمران بالقرب من موقع هاتفه المحمول.
وقد باشرت المصالح الدركية بأنزي تحقيقا قضائيا للكشف عن أسباب الوفاة، وتم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لإجراء التشريح الطبي وتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة بناء على تعليمات من النيابة العامة المختصة.