مؤخرا، شاركت مدمرة أمريكية من طراز “USS Paul Ignatius” في تمرين بحري مشترك مع الفرقاطة المغربية السلطان مولاي إسماعيل في مدينة أكادير. وكان الهدف من التمرين هو تحسين وتقوية القدرات القتالية للقوات المشاركة في العمليات البحرية والأمنية في المنطقة الأطلسية بين أكادير وطانطان. وفي العام الماضي، شهدت المنطقة تمرينا آخر بين فرقاطة علال بن عبد الله المغربية ومدمرة USS Porter الأمريكية، بالإضافة إلى طائرات ومروحيات من البحرية الملكية والبحرية الأمريكية .
وفي أكتوبر 2020، وقعت المغرب والولايات المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري لعشر سنوات، خلال زيارة رسمية لوزير الدفاع الأمريكي السابق، مارك إسبر، إلى الرباط. وأعلن إسبر أن الاتفاقية “ستمهد الطريق للتعاون الثلاثي بين المغرب وأمريكا والدول الإفريقية”، مشيرا إلى مناورات “الأسد الإفريقي”.
وبدأت مناورات “الأسد الإفريقي” بين المغرب والولايات المتحدة في عام 2007، بمشاركة عدة دول إفريقية، بهدف تطوير المهارات الميدانية والقتالية للقوات المشاركة.
