من المقرر أن تبدأ أضخم سفينة سياحية في العالم، والتي تحمل اسم “أيقونة البحار”، في رحلاتها البحرية في بداية عام 2024. وتواجه السفينة انتقادات من قبل المدافعين عن البيئة بسبب تلوثها للهواء والمحيطات.
وتم تصميم “أيقونة البحار” من قبل شركة “رويال كاريبيين”، وتشبه مدينة عائمة، حيث تحتوي على سبعة حمامات سباحة وحديقة ومحلات تجارية وحلبة للتزلج على الجليد.
وتزن السفينة التي تم بناؤها في فنلندا حوالي 250 ألف طن، أي خمسة أضعاف وزن سفينة “تايتانيك”، وتستطيع أن تستوعب نحو عشرة آلاف راكب. وستقوم السفينة برحلات في منطقة الكاريبي، انطلاقاً من مدينة ميامي الأمريكية.
وصرّح تيم ماير، الرئيس التنفيذي لشركة ماير توركو لصناعة السفن، بأن “أيقونة البحار” هي “أكبر سفينة سياحية في العالم حتى الآن، بحسب ما نعلم”.
وتتمتع “أيقونة البحار” التي بدأ عملها في عام 2021 بقبّة زجاجية ضخمة تغطّي جزءاً منها.
ولكن ليس الجميع معجبًا بهذه السفينة الفخمة، فهناك من يشير إلى أثرها السلبي على البيئة والمناخ. ويرى بعض المحتجين أن هذه السفائن تستهلك كمية كبيرة من الوقود وتطلق غازات دفئية وتضر بالحياة البحرية.
ولذلك، هناك من يفضّل السفر على سفن أصغر وأكثر صديقة للبيئة، بينما هناك من يتطلع إلى ركوب “أيقونة البحار” والاستمتاع بمرافقها الرائعة.
