بدأت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في التخلص من اللغة الفرنسية في مجالاتها، والاستعانة باللغتين الرسميتين للمملكة المغربية، العربية والأمازيغية.
وكانت أولى خطوات الوزارة تغيير هويتها البصرية التي ظهرت على الصفحات الرسمية لها بمواقع التواصل الإجتماعي، ثم اتبعتها بعض الأكاديميات الجهوية والمديريات الاقليمية التابعة لها.
هذا التوجه للمملكة بالابتعاد عن اللغة الفرنسية ليس بالجديد، في ظل أزمة مستمرة تشهدها العلاقات بين الرباط وباريس منذ أكثر من عام.
ويرغب المغرب في تبني تدريس اللغة الانجليزية بدلاً من الفرنسية في المؤسسات التعليمية ابتداءً من الموسم الدراسي القادم 2022-2023، نظراً إلى أهميتها في العالم مقابل لغة موليير التي بدأت في خسارة جاذبيتها.
وقد وقع مغاربة كثير على عريضة إلكترونية تحمل عنوان “نعم للعدالة اللغوية في المغرب، لا للفرنسية”، للمطالبة بإنهاء سطوة لغة فرنسا على مختلف جوانب الحياة المغرب.
وذكرت العريضة “إن فرنسة التعليم في البلاد والتي تستهدف المستوى التأسيسي كالتعليم الإعدادي حيث يتشكل فيه المنطق الرياضياتي و المنهج العلمي بشكل واضح لدى المتعلم(ة)، هو كالضربة القاتلة التي حكمت على الجيل الحالي و أجيل مستقبيل بالفشل المضمون”.
